كتاب فتيا في صيغة الحمد - ت البطاطي ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)

النعم واجلها على الاطلاق نعمة معرفته تعالى وحمده وطاع! ته.
وإذ اريد ان فعل العبد يكون كفوأ لنعم الله أ 1) ومساويأ لها ا؟ بحيث
يكون العبد (2" مكافئا للمنعم (3) عليه، وماقام به من الحمد ثمنا لنعمه (!)،
وقياما منه بشكر ما أنعم الله عليه به ("، وتوفية له؟ فهذا من امحل الححال.
فاذ العبد لو اقدره الله على عبادة الثقلين لم يقم بشكر أدنى نعم! عليه؟
بل الأمر كما روى الإمام أحمد في كتاب (الزهد):
حدثنا عبدالرحمن، قال حدثنا الربيع بن صبيح، عن الحسن قال: قال
داود:
"إلهي! 6)؟ لو ان لكل شعرة مني لسانين يسبحانك الليل والنهار والدهر
كله ما قضيت حق نعمة واحدة "!! ".
قال الامام احمدة
وحدئنا عبدالرحمن، قال حدثنا جابر بن يزيد (8"، عن الصغيرة بن
(2)
(3)
(5)
(6)
(7)
(8)
لفظ الجلالة كير موجود في ب.
ساقط من ب.
في أ وب: للنعم، والصواب ما ثبته.
في أ: ثمن للضعمة، وقيا أ. . .
ساقط من أ.
في ب ة النبي!
(الزهد) رقم 361، وأخرجه ابن أبي الدنحا في (الئمكر) رقم 25، ومن
طريقه البيهقي في (شعب الإيماذ) "/ رقم 4259، وإسناده معقطع.
ولفطة أواحده) ل! ست في الزهد-
في ب: زيد.
12

الصفحة 12