كتاب فتيا في صيغة الحمد - ت البطاطي ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)

ا أدكر حاجتي أم قد كفاني حباؤك إن شيمتك الحباء
إذا أثضى عليك المرء يوما كفاه من لعرضه الثخاء
كرصحم لا يغير! صباح عن الخليق الجميل ولا مساء (1"
فهذا مخلودط اكتفى من مخلودتي بالثشا! علحه، فكحف بالخالق حصحانه؟!
قلت: الدعاء يراد به دعاء المسألة، ودعاء العبادة، والمثني عالى ربه
بحمده وآلائه داع له بالاعتحارين؟ فإنه طالب منه، وطالح! له، فهو الدحص
حق! صة، قال تعالى: الخقد لل! دب الخمن في ول > [غافر/ 5 6]،
ورو ى ابن ماجة في سننه من حديث عبدالله بن عمر، أذ رمحول الله جم!! حمص
حذشهم:
"أن عبدأ م! عباد الله قال ة يا! ب؟ لك الحمد كما ينبغي لجلال
وجهك، ولعظيم سلطانك، فعظمت بالملكين، فلم يدريا كيضط يكتبانها،
فصعدا إلى السماء فقالا: يارفي؟ إن عبدك قال مقالة لا ندري كيف نكتيها،
تمال الله عز وجل - وهو أعلم بما قال عبد؟ -. ماذا قال عبدي؟ قالا: يارلب!
إنه قال: يارب؟ لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك، وعظيم سلطانك،
فتهال الله عز وجل. اكحباها كما قال عبدي حتى يلقاني فأجزيه بها ا" (3".
(1)
(2)
ديواذ أمية بن أبي الصلت 17.
أخرجه. ابن ماجه رقم 2869، والطبراني (الكبير)؟ 1/ 264 رقم 13297،
و (الأوسط)! قم 9245، و! الدعاء، رقم 1708، وأبن مودويه في جزئه الذي
انتقاه على الطبراني رقم 169، والبيهقي (شعب الإيصان)! قم لالأ 40.
39

الصفحة 39