كتاب أسماء شيوخ مالك لابن خلفون

فأهدى رفاعة بن زيد لرسول الله صلى الله عليه وسلم غلاماً أسود يقال له: مدعم، فوجه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى وادي القرى، حتى إذا كانوا بوادي القرى بينا مدعم يحط رحل رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاءه سهمٌ عائر فأصابه فقتله، فقال الناس: هنيئاً له الجنة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كلا والذي نفسي بيده، إن الشملة التي أخذ يوم خيبر من المغانم لم تصبها المقاسم لتشتعل عليه ناراً، فلما سمع الناس ذلك جاء رجلٌ بشراك أو شراكين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: شراكٌ أو شراكان من نار)).

الصفحة 133