أخرج عن زيد بن أسلم هذا البخاري ومسلمٌ، وهو ثقةٌ، قاله أحمد، وأبو حاتم الرازي، وأبو زرعة الرازي، وأبو عبد الرحمن النسوي، وغيرهم.
وذكره أبو عمر النمري فقال: ((زيد بن أسلم أحد ثقات أهل المدينة، وكان من العلماء العباد الفضلاء، وزعموا أنه كان أعلم أهل المدينة بتأويل القرآن بعد محمد بن كعب القرظي، قال: وقد كان زيد ابن أسلم يشاور في زمن القاسم وسالم)).
وروي عن أسامة بن زيد بن أسلم: ((أنه كان جالساً عند أبيه، إذ أتاه رجل من البصرة وكان أميراً لهم، فقال: إن الأمير يقول لك: كم عدة الأمة تحت الحر؟ وكم طلاقه إياها؟ وكم عدة الحرة تحت العبد؟ وكم طلاقه؟ قال أبي: عدة الأمة المطلقة حيضتان، وطلاق الحر للأمة ثلاث، وطلاق العبد للحرة تطليقتان، وعدتها ثلاث