كتاب أسماء شيوخ مالك لابن خلفون

أخرج عن زيد بن أسلم هذا البخاري ومسلمٌ، وهو ثقةٌ، قاله أحمد، وأبو حاتم الرازي، وأبو زرعة الرازي، وأبو عبد الرحمن النسوي، وغيرهم.
وذكره أبو عمر النمري فقال: ((زيد بن أسلم أحد ثقات أهل المدينة، وكان من العلماء العباد الفضلاء، وزعموا أنه كان أعلم أهل المدينة بتأويل القرآن بعد محمد بن كعب القرظي، قال: وقد كان زيد ابن أسلم يشاور في زمن القاسم وسالم)).
وروي عن أسامة بن زيد بن أسلم: ((أنه كان جالساً عند أبيه، إذ أتاه رجل من البصرة وكان أميراً لهم، فقال: إن الأمير يقول لك: كم عدة الأمة تحت الحر؟ وكم طلاقه إياها؟ وكم عدة الحرة تحت العبد؟ وكم طلاقه؟ قال أبي: عدة الأمة المطلقة حيضتان، وطلاق الحر للأمة ثلاث، وطلاق العبد للحرة تطليقتان، وعدتها ثلاث

الصفحة 166