نقمةً، فاقبضه إليك، فكان يروح إلى المسجد يقوده ابن أخٍ له، فإذا استقبل به الأسطوانة اشتغل الصبي يلعب مع الصبيان فإن نابته حاجةٌ حصبه، فأقبل إليه، فبينا هو يصلي ذات يومٍ ضحوةً إذ أحس في بطنه شيئاً، فحصب ابن أخيه فاشتغل مع الصبيان يلعب ولم يأته، فلما خاف على نفسه قال: اللهم إنك خلقت لي بصري نعمة، وخشيت أن يكون علي نقمةً، وسألتك فقبضته، اللهم إني قد خشيت الفضيحة، قال: فانصرف إلى منزله وهو يبصر، قال مالكٌ: فرأيته أعمى، ورأيته بصيراً)).
101- يونس بن يوسف الأفطس المدني.
روى عن سعيد بن المسيب المخزومي، وعطاء وسليمان ابني يسار.
روى عنه بكير بن عبد الله بن الأشج، وعبد الملك بن عبد العزيز ابن جريج المكي، وعبد الرحمن بن إسحاق القرشي مولاهم المدني نزيل البصرة المعروف بعباد بن إسحاق، وعبد العزيز بن محمد