كتاب مجانبة أهل الثبور المصلين في المشاهد وعند القبور

بَلْ خيرُ النّاس ِ بَعْدَهُمْ أَتبعُهُمْ لهمْ، قالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْعُوْدٍ رَضِيَ الله ُ عَنْهُ: «مَنْ كانَ مِنْكمْ مُسْتنًّا: فليَسْتَنَّ بمَنْ قدْ مَاتَ، فإنَّ الحيَّ لا تُؤْمَنُ عَليْهِ الفِتْنَة.
أُوْلئِك َ أَصْحَابُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَبرُّ هَذِهِ الأُمَّةِ قلوْبًا، وَأَعْمَقهَا عِلمًا، وَأَقلهَا تَكلفا.
قوْمٌ اخْتَارَهُمُ الله ُ لِصُحْبَةِ نبيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَإقامَةِ دِينِهِ، فاعْرِفوْا لهمْ حَقهُمْ، وَتَمَسَّكوْا بهَدْيهمْ، فإنهُمْ كانوْا عَلى الهدْي المسْتقِيْم». وَبَسْط ُ هَذَا لهُ مَوْضِعٌ آخَر) اه.

الصفحة 284