كتاب مجانبة أهل الثبور المصلين في المشاهد وعند القبور

نبيًّا» لا «قبرُ سَبْعِينَ نبيًّا»
- مُخالفتهُ الرِّوَاية َ المرْفوْعَة َ في ذلك
- مُخالفتهُ الرِّوَاية َ الموْقوْفة َ في ذلك
- مُرْسَلُ سَعِيْدِ بْن ِ المسَيِّبِ المخالِفُ لهُ أَيْضًا
- الوَجْهُ السّادِسُ: مُخالفتهُ لِمَا ثبتَ عَنْ مُجَاهِدِ بْن ِ جَبرٍ رَاوِيْهِ عَن ِ ابن ِ عُمَرَ: فقدْ جَاءَ عَنْهُ قوْلهُ: «صَلى في هَذَا المسْجِدِ - مَسْجِدِ الخيْفِ - سَبْعُوْنَ نبيًّا. فوَافقَ قوْلهُ الأَحَادِيْثَ الصَّحِيْحَة َ في ذلِك َ، وَخَالفَ حَدِيثَ ابن ِ عُمَرَ المنْكر
- الوَجْهُ السّابعُ: أَنَّ سَبَبَ نكارَتِهِ وَغرَابتِهِ: إبْرَاهِيْمُ بْنُ طهْمَانَ، وَهُوَ وَإنْ كانَ ثِقة ً، إلا َّ أَنَّ لهُ مَفارِيدَ وَغرَائِبَ رُدَّتْ عَليْهِ وَمُعْضِلات
- الوَجْهُ الثامِنُ: أَنَّ سِيَاقَ حَدِيْثِ ابن ِ عُمَرَ المنْكرِ: سِيَاقُ مَدْحٍ وَتَفضِيْل ٍ، وَلا مَدْحَ وَلا فضِيْلة َ لِمَسْجِدٍ بُنِيَ عَلى قبرٍ، بَلْ هُوَ مَذْمُوْمٌ نصًّا وَإجْمَاعًا
- بيانُ أَنَّ مَرَدَّ فضْل ِ مَسْجِدِ الخيْفِ: صَلاة ُ الأَنبيَاءِ عَليْهمُ السَّلامُ فِيْهِ، وَصَلاة ُ نبيِّنَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيْهِ كذَلِك َ، حَتَّى أَصْبَحَتِ الصَّلاة ُ فِيْهِ سُنَّة َ أَنبيَاءِ اللهِ وَرُسُلِه

الصفحة 358