كتاب مجانبة أهل الثبور المصلين في المشاهد وعند القبور

- فصْل في رَدِّ اعْتِرَاضَاتِهِ عَلى بَعْض ِأَدِلةِ المحَرِّمِيْن
- رَدُّ زَعْمِ المعْتَرِض ِ: أَنَّ عُمُوْمَ أَحَادِيْثِ النَّهْيِّ عَن ِ اتِّخَاذِ قبوْرِ الأَنبيَاءِ وَالصّالحِينَ مَسَاجِدَ: مَخْصُوْصٌ باِلصَّلاةِ عِنْدَ قبرٍ مُعَظمٍ، أَوْ أَنْ يَبْنِيَ عَليْهِ مَسْجِدًا. وَبيانُ أَنَّ الأَحَادِيْثَ في ذلِك َ عَامَّة ٌ مُطلقة ٌ غيرُ مُقيَّدَةٍ، وَلا مُخَصَّصَة
- عُمُوْمُ هَذِهِ الأَحَادِيْثِ: هُوَ الذِي فهمَهُ الصَّحَابة رَضِيَ الله ُ عَنْهُمْ مِنْهَا
- عِلة ُ النَّهْيِّ عَن ِ اتِّخاذِ القبوْرِ مَسَاجِدَ: مُتحَققة ٌ دُوْنَ شَرْطِ المعْتَرِض
- ضَابط ُ المعْتَرِض ِ غيرُ مُنْضَبطٍ، وَأَنَّ كوْنَ القبرِ مُعَظمًا غيرُ مُسْتَقِيْمٍ، فكمْ مِنْ قبرٍ مُعَظمٍ عِنْدَ قوْمٍ مُهَان ٍ عِنْدَ غيرِهِمْ
- قبرُ ابن ِ عَرَبيٍّ الضَّالِّ: كانَ يبالُ عَليْهِ، حَتَّى دَخَلَ السُّلطانُ العُثْمَانِيُّ سَلِيْمُ الأَوَّلُ (ت926هـ) دِمَشْقَ، فبناهُ وَعَظمَهُ! وَبنى عَليْهِ قبة!
- لا يُعْرَفُ مِنْ قبوْرِ الأَنبيَاءِ سِوَى قبرِ نبيِّنا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَمّا البَقِيَّة ُ: فغيرُ ثابتةٍ. وَقبرُ إبْرَاهِيْمَ الخلِيْل ِ مُخْتَلفٌ

الصفحة 361