كتاب مجانبة أهل الثبور المصلين في المشاهد وعند القبور

أَوْ ذبحٍ، أَوْ غيرِ ذلِك َ: مَخْلوْقٌ ضَعِيْفٌ لا يَنفعُ وَلا يَضُرُّ، وَليْسَ لهُ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ حَتَّى لِنفسِهِ، وَإنمَا هُمْ عِبَادٌ مِثلهُمْ يرْجُوْنَ رَحْمَة َ اللهِ وَيخافوْنَ عَذَابه
- فصْل في عَدَمِ اسْتِحْقاق ِ أَحَدٍ سِوَى اللهِ جَلَّ وَعَلا لِسَائِرِ العِبَادَاتِ مِنْ دُعَاءٍ وَاسْتِغاثةٍ وَغيرِهَا، لِضَعْفِ المخْلوْقِينَ جَمِيْعًا، وَافتِقارِهِمْ كافة ً لهُ سُبْحَانه
- فصْل في انتِفاءِ شَفاعَةِ الشّافِعِينَ إلا َّ بشَرْطين
- الشَّرْط ُ الأَوَّلُ: إذنُ اللهِ لِلشّافِعِ باِلشَّفاعَة
- وَالشَّرْط ُ الثانِي: رِضَى اللهِ عَن ِ المشْفوْعِ فِيْه
- لا شفِيْعَ لِلمُشْرِكِينَ، وَلا حَمِيْمٌ يطاع
- مَنْ طلبَ الشفاعَة َ في الدُّنيا مِنَ الأَمْوَاتِ: حُرِمَ في الآخِرَةِ مِنْ سَائِرِ الشَّفاعَات
- فصْل في بيان ِ أَنَّ دُعَاءَ الأَمْوَاتِ وَالاسْتِغاثة َ بهمْ: شِرْك ٌ أَكبَرُ مُخْرِجٌ مِنَ الملةِ، مِنْ جِنْس ِ شِرْكِ الجاهِلِيِّيْنَ، بَلْ هُوَ أَعْظمُ مِنْه
- الدُّعَاءُ: عِبَادَة ٌ خَالِصَة ٌ، لا تُصْرَفُ إلا َّ للهِ وَحْدَهُ، وَمَنْ صَرَفهَا لِغيرِهِ سُبْحَانهُ: فقدْ أَشْرَك

الصفحة 373