كتاب مجانبة أهل الثبور المصلين في المشاهد وعند القبور

مِمّا عَرَفهُ وَرَآهُ مِنْ مخارِيق ِ أَوْلِيَاءِ الشَّيْطان ِ، مِمّا لوْ قيَّدَهُ كلهُ لاحْتَاجَ إلىَ مُجَلدٍ كبير
- مَنْ كانَ يَطِيرُ مِنْهُمْ في الهوَاءِ إلىَ مَكان ٍ بَعِيْدٍ وَيَعُوْد
- مَنْ كانَ يؤْتى بمَال ٍ مَسْرُوْق ٍ، تسْرُقهُ الشَّيَاطِينُ لهُ، وَتَأْتِيْهِ به
- مَنْ كانتِ الشَّيَاطِينُ تدُلهُ عَلى السَّرِقاتِ، فيَأْخُذُ عَطاءًا مِنَ النّاس ِ عَلى ذلك
- مَنْ كانتِ الشَّيَاطِينُ تتمَثلُ بصُوْرَتِهِ إذا اسْتُغِيْثَ بهِ في غيْبَتِهِ، وَتُغِيْثُ مُسْتَغِيْثِيْهِ لِتُضِلهُمْ وَتُغْوِيَهُمْ
- مَنْ كانَ يَتَصَوَّرُ لهُ الشَّيْطانُ وَيَقوْلُ لهُ: «أَنا الخضِرُ»! وَيعِيْنُهُ عَلى قضَاءِ بَعْض ِ حَوَائِجِه
- مَنْ مَاتَ ثمَّ تصَوَّرَ الشَّيْطانُ بصُوْرَتِهِ وَعَادَ إلىَ أَهْلِهِ فقضَى دُيوْنهُ، وَرَدَّ وَدَائِعَه
- مَنْ مَاتَ فتصَوَّرَ الشَّيْطانُ بصُوْرَتِهِ، وَجَاءَ فغسَّلهُ وَكفنه!
- قِصَّة ٌ عَجِيْبَة ٌ وَقعَتْ لِلشَّيْخِ عَبْدِ القادِرِ الجِيْلانِيِّ رَحِمَهُ الله ُ، في تَمَثل ِ الشَّيْطان ِ لهُ في نوْرٍ عَظِيْمٍ، وَعَرْش ٍ عَظِيْمٍ، وَخَاطبهُ قائِلا ً: (أَنا رَبك َ! وَقدْ

الصفحة 379