كتاب مجانبة أهل الثبور المصلين في المشاهد وعند القبور

حَللتُ لك َ مَا حَرَّمْتُهُ عَلى غيرِك)!
- مَنْ تَمَثلَ لهُ الشَّيْطانُ وَزَعَمَ أَنهُ الله ُ جَلَّ وَعَلا! فظنَّ ذلِك َ الجاهِلُ أَنهُ يرَى الله َ جَهْرَة ً في الدُّنيا
- مَنْ رَأَى شَخْصًا ادَّعَى أَنهُ نبيٌّ أَوْ صِدِّيق
- مَنْ رَأَى في مَنَامِهِ أَحَدَ الأَكابرِ الصِّدِّيقَ رَضِيَ الله ُ عَنْهُ أَوْ غيرَهُ، فقصَّ شَعْرَهُ، أَوْ حَلقهُ، أَوْ أَلبسَهُ شَيْئًا، فأَصْبَحَ وَهُوَ يَجِدُ مَا رَآهُ في نوْمِهِ حَقِيْقة ً! مِنْ حَلق ٍ، أَوْ تَقصِيرٍ، أَوْ لِبَاس ٍ! فظنَّ أَنَّ مَا رَآهُ حَقٌّ، فعَمِلَ بمَا أَوْصَاهُ ذلِك َ المرْئِيُّ في المنام!
- مَنْ كانتِ النَّبَاتَاتُ وَالأَحْجَارُ وَالأَشْجَارُ وَالطيوْرُ تخاطِبُه
- مَنْ كانَ يدْخُلُ البيْتَ وَيَخْرُجُ مِنْهُ، وَكذَلِك َ المدِينة َ، دُوْنَ فتْحِ بابٍ وَلا سُوْر
- مَنْ كانتِ الشَّيَاطِينُ ترِيهِ أَنهُ المهْدِيُّ، وَتدَللُ لهُ أَنهُ المهْدِيُّ بأُمُوْرٍ كثِيرَةٍ تغْوِيهِ بهَا وَتغرُّه
- مَنْ كانتِ الشَّيَاطِينُ ترِيهِ صُوَرَ المسْتَغِيْثِينَ بهِ، وَالسّائِلِينَ لهُ، وَتوْصِلُ إليْهمْ إجَاباتِه
- بَعْضُ الصّالحِينَ إذا سَمِعَ بشَيْءٍ مِمّا سَبَقَ مِمَّنْ حَصَلَ

الصفحة 380