كتاب مجانبة أهل الثبور المصلين في المشاهد وعند القبور

(596هـ-675هـ)، وَأَنهُ قدْ نشأَ فاسِدًا ضَالا ًّ مُنْحَرِفا، لا يُصَلي وَلا يَغْتَسِلُ، ذا أَحْوَال ٍ شَيْطانِيَّةٍ، وَمَخَارِيْقَ إبْلِيْسِيَّةٍ، قدْ أَضَلَّ بهَا فِئَامًا كثِيرِين
- فصْل في سِيَاق ِ الشَّعْرَانِيِّ أَخْبَارًا مَمْجُوْجَةٍ لِلبدَوِيِّ وَغيرِهِ، تدُلُّ عَلى عَظِيْمِ ضَلالِهِ وَضَلالهِمْ
- اسْترَاقُ الشَّيَاطِين ِ لِلسَّمْعِ، وَإخْبَارُهُمْ أَوْلِيَاءَهُمْ مِنَ الكهّان ِ وَغيرِهِمْ بهَا، لِيغرُّوْا - بمَا يُلقوْنَ إليْهمْ وَيُوْحُوْنهُ - كثِيرًا مِنَ النّاس
- لا يَعْلمُ الغيْبَ إلا َّ الله ُ وَحْدَهُ سُبْحَانهُ، وَمَن ِ ادَّعَى عِلمَ الغيْبِ: فهُوَ كافِرٌ مُرْتدّ
- فصْل في بَعْض ِ أَخْبَارِ البدَوِيِّ وَضَلالِه
- زَعْمُ الشَّعْرَانِيِّ: أَنَّ أَحَدَ المتصَوِّفةِ أَضَافهُ وَدَعَى لِضِيَافتِهِ الأَوْلِيَاءَ أَحْيَاءً وَأَمْوَاتا!
- مَجْيءُ البدَوِيِّ لِلشَّعْرَانِيِّ في سَنَةٍ أَرَادَ الشَّعْرَانِيُّ التَّخلفَ فِيْهَا عَنْ حُضُوْرِ مَوْلِدِهِ! وَإزَالة ُ البدَوِيِّ الحجُبَ عَنْ بَصَرِ الشَّعْرَانِيِّ حَتَّى رَأَى أَهْلَ الأَرْض ِ يَسْعَوْنَ مِنْ كلِّ فجٍّ عَمِيْق ٍ لِحُظوْرِ مَوْلِدِهِ! أَحْيَاءً وَأَمْوَاتا! وَأُسَارَى وَمَرْضَى! يَمْشُوْنَ وَيزْحَفوْن

الصفحة 385