كتاب مجانبة أهل الثبور المصلين في المشاهد وعند القبور

وَمُصَافحَتُهُ إياهُمْ!
- فصْل في بيان ِ حَال ِ إبْرَاهِيْمِ بْن ِ أَبي المجْدِ الدُّسُوْقِيِّ (633هـ-676هـ) وَضَلالِهِ وَكفرِهِ، وَبعْض ِ أَخْبَارِهِ وَأَقوَالِه
- فصْل في زَعْمِ كثِيرٍ مِنَ المتصَوِّفةِ وَغيرِهِمْ مِنَ الضّالينَ: أَنَّ لهمْ عِلمًا باِلغيْبِ، وَاطلاعا عَلى اللوْحِ المحْفوْظِ، وَهَذَا كلهُ كفرٌ وَرِدَّة ٌ، فلا يَعْلمُ الغيْبَ أَحَدٌ سِوَى اللهِ جَلَّ وَعَلا
- مَن ِ ادَّعَى عِلمَ الغيْبِ: فقدْ كفر
- مَن ِ ادَّعَى لِلنَّبيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْ غيرِهِ مِنَ الأَنبيَاءِ وَالرُّسُل ِ عَليْهمُ السَّلامُ عِلمًا باِلغيْبِ مُطلقا: فهُوَ ضَالٌّ كذّاب
- لا سَبيْلَ إلىَ مَعْرِفةِ الغيْبِ إلا َّ عَنْ طرِيق ِ الوَحْي
- مَا تَدَّعِيْهِ المتصَوِّفة ُ لأَعْيَانِهَا، مِنْ عِلمٍ باِلغيْبِ، وَاطلاعٍ عَلى اللوْحِ المحْفوْظِ: كفرٌ وَرِدَّة
- الكلامُ عَلى الرُّؤَى
- الرُّؤْيا الصّالِحَة ُ جُزْءٌ مِنْ سِتٍّ وَأَرْبعِينَ جُزْءًا مِنَ النُّبُوَّة
- مَا تخالِفُ فِيْهِ الرُّؤْيا الصّالِحَة ُ الوَحْي

الصفحة 387