كتاب تنبيه القارئ (اسم الجزء: 1)

واحد بدليل رواية البيهقي هذه. والله أعلم ثم أنهما لم يوثقاه ولا ضعفاه فهو في عداد المجهولين. وقال الشوكاني في النيل (جـ 3 ص 213) : سكت عنه أبو داود، والمنذري وحسن إسناده الحافظ في الفتح وفي تحسينه نظر عندي لما عرفت من حال ابن عبد الله بن أنيس. والله أعلم. انتهى من الإرواء (جـ 3 ص 47، 48، 49) .
أقول: الصواب قول الحافظ وكذلك حسنه ابن العراقي في طرح التثريب وقال الهيثمي: في مجمع الزوائد (جـ 4 ص 203) عن محمد بن كعب قال: قال عبد الله بن أنيس إلخ رواه الطبراني ورجاله ثقات ثم ذكره من رواية عبادة بن الصامت وقال: رواه الطبراني وإسحاق بن يحيى لم يدرك عبادة. هـ. انتهى، ورواه عمر بن شبه في أخبار المدينة عن الزهري مرسلاً فهذه الروايات يقوي بعضها بعضًا وتدل على أن الحديث حسن كما قال الحافظ. وراجع الكلمات المفيدة على أخبار المدينة (جـ 2 ص 72) .
12- قال في سلسلة الضعيفة (جـ 2 ص 102) رقم (647) .
حديث «أي الخلق أعجب إليكم إيمانًا؟» قالوا: الملائكة. قال: «وما لهم لا يؤمنون وهم عند ربهم عز وجل؟» قالوا: فالنبيون. قال: «وما لهم لا يؤمنون الوحي ينزل عليهم؟» . قالوا: فنحن قال: «وما لكم لا تؤمنون وأنا بين أظهركم» ؟ قال: فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «ألا إن أعجب الخلق إليّ إيمانًا لقوم يكونون من بعدكم يجدون صحفًا فيها كتاب يؤمنون بما فيها» .
ضعيف رواه الحسن بن عرفة ثنا إسماعيل بن عياش الحمصي عن المغيرة بن قيس التميمي عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده مرفوعًا قال: وهذا إسناد ضعيف إسماعيل بن عياش ضعيف في

الصفحة 14