كتاب تنبيه القارئ (اسم الجزء: 1)

أقول: هذا فيه نظر من أجل عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار وقد ضعف في السلسلة الضعيفة حديثًا بسببه ثم قال لما ذكر أقوال العلماء فيه وبالجملة فضعف هذا الراوي بعد اتفاق أولئك الأئمة عليه أمر لا ينبغي أن يتوقف فيه باحث أو يرتاب فيه منصف. انتهى من السلسلة الضعيفة المجلد الثالث ص (464) . والله أعلم.
7-: «أحب الناس إلى الله تعالى أنفعهم للناس وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور يدخله على مسلم أو يكشف عنه كربة أو يقضي عنه دينًا أو تطرد عنه جوعًا، ولأن أمشي مع أخ في حاجةٍ أحب إلي من أن اعتكف في هذا المسجد يعني مسجد المدينة شهرًا، ومن كف عضبه ستر الله عورته، ومن كظم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله قلبه رجاء يوم القيامة، ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى تتهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام، وإن سوء الخلق يفسد العمل كما يفسد الخل العسل» . أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (3/209/2) وابن عساكر في التاريخ (18/1/2) عن عبد الرحمن بن قيس الضبي نا سكين بن أبي سراج أنا عمرو بن دينار عن ابن عمر أن رجلاً جاء إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - ... فذكره ثم قال. قلت: وهذا إسناد ضعيف جدًا سكين هذا اتهمه ابن حبان فقال: يروي الموضوعات. وقال البخاري: منكر الحديث. وعبد الرحمن بن قيس الضبي مثله أو شر منه قال الحافظ في التقريب: متروك كذبه أبو زرعة وغيره لكن قد جاء بإسناد خير من هذا، فرواه ابن أبي الدنيا في قضاء الحوائج (ص 8 رقم36) وأبو إسحاق المزكي في الفوائد المنتخبة (1/147/2) - ببعضه وابن عساكر (11/444) من طرق عن بكر بن خنيس عن عبد الله بن دينار عن بعض أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - قلت: وهذا إسناد حسن فإن بكر بن

الصفحة 202