كتاب تنبيه القارئ (اسم الجزء: 1)

التلخيص وعزاه للحاكم ولم أره في مستدركه، وكذلك لم أره عند أحمد. انتهى من إرواء الغليل 8: 222.
قلت: بل هو عند الحاكم في المستدرك 4: 304 وفي مسند أحمد 3: 363 فراجعهما تجد ذلك واضحًا. والله أعلم.
82- روي أن ابن مسعود كتب في وصيته أن مرجع وصيتي إلى الله ثم إلى الزبير وابنه عبد الله 3 /40.
قال ضعيف أخرجه البيهقي من طريق عامر بن عبد الله بن الزبير قال: أوصى عبد الله ألخ ثم قال: قلت: وإسناده رجاله ثقات لكنه منقطع لأن عامر بن عبد الله لم يدرك عمر بن الخطاب ثم وَهَّمَ الحافظ تحسينه له في التلخيص. انتهى من إرواء الغليل 6: 103 قلت: والصواب أنه حسن كما قاله الحافظ أو صحيح فإن له شاهدًا صحيحًا رواه ابن سعد في الطبقات قال أخبرنا الفضل بن دكين قال أخبرنا حفص بن غياث عن هشام بن عروة عن أبيه أن عبد الله بن مسعود أوصى إلى الزبير وقد كان عثمان حرمه عطاءه سنتين فأتاه الزبير فقال: إن عياله أحوج إليه من بيت المال 3: 161 وأخرجه عن يزيد بن هارون عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم قال: دخل الزبير بن العوام على عثمان بعد وفاة عبد الله بن مسعود فقال: أعطني عطاء عبد الله ألخ 3: 160 وهذا إسناده صحيح رجاله رجال الصحيح. والله أعلم.
83- حديث: «إن الله فرض فرائض فلا تضيعوها وحد حدودًا فلا تقترفوها، وحرم أشياء فلا تنتهكوها، وسكت عن أشياء رحمة بكم غير نسيان فلا تبحثوا عنها» . رواه الدارقطني وحسنه النووي.

الصفحة 53