وقال في الملائكة: وَإِنْ مِنْ أُمَّةٍ إِلَّا خَلا فِيها نَذِيرٌ (¬1) يعني الأمم الخالية.
الوجه السابع: يعني أمّة محمد، صلى الله عليه وسلم، المسلمين خاصة فذلك قوله عز وجل في «آل عمران»: كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ (¬2) يعني المسلمين خاصة.
الوجه الثامن: أمة يعني أمة محمد صلى الله عليه وسلم يعني الكفار منهم خاصة، فذلك قوله في الرعد: كَذلِكَ أَرْسَلْناكَ فِي أُمَّةٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِها أُمَمٌ (¬3) يعني الكفار خاصة (¬4).
¬__________
(¬1) فاطر:: 24.
(¬2) آل عمران: 110.
(¬3) الرعد: 30.
(¬4) الوجوه والنظائر: 64، 65.