كتاب الرد المفحم

2 - عبد الله بن عباس Bهـ. ابن أبي شيبة والطحاوي والبيهقي وصححه ابن حزم أيضا وله عنه كما سبق (ص 49 - 51) سبعة طرق (1)
_________
(1) لقد تجرأت المؤلفة المسماة ب " رغداء " في " حجابها " على إنكار صحة أثر ابن عباس بجهل بالغ فقالت بعد أن ذكرته (ص 35 - 36) :
ولكن ابن عباس في تفسيره المعتمد عندهم () يقول غير ذلك وأنا سأنقله حرفيا
ثم نقلته من " المقباس " (ص 294) في سورة النور أنه قال في تفسير: " إلا ما ظهر منها) : من ثيابها
فأقول: لقد كنا نشكو من تدليس بعض الرجال - كما تقدم - فإذا نحن نفاجأ بتدليس ما يسمى اليوم ب " الجنس اللطيف ". ذلك لأن قولها: " المعتمد عندهم " ليس له حقيقة إلا في علمها الذي حملها أن تشارك الرجال في التأليف في هذه المسألة ولعلها لبالغ علمها - كما رأت أن " تفسير ابن عباس " هذا قد طبع عدة طبعات - توهمت أن الكتاب معتمد عند العلماء فإذن يكون كتاب " الطبقات الكبرى " للشعراني معتمد أيضا رغم ما فيه من الكفريات والشركيات كقول أحد أوليائه: " تركت قولي للشيء: كن فيكون. عشرين سنة أدبا مع الله " لأنه طبع - ربما - أكثر من عشر طبعات فيبدو لي - والله أعلم - أن هذه المسكينة لم تقرأ في أول هذا " التفسير المعتمد " أنه من محمد بن مروان عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس أو أنها قرأت ولم تفهم أو أنها فهمت ولكن فهم العوام: أن كل حديث مسند فهو مثبت نقول هذا لأنه لو كان عندها شيء من العلم يخولها أن تكتب وتصحح وتضعف لعلمت أن محمد بن مروان هذا - وهو السدي الصغير - كذاب ومثله شيخه الكلبي واسمه محمد بن السائب وقد ذكرت لهما بعض الأحاديث الموضوعة في " السلسة الضعيفة " (رقم 111 و 203 و 608 و 730 و 859 و 1111 و 1318 و 1567) ولسوء حال الكلبي هذا لما ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية أن " تفسير الإمام الطبري " أصح التفاسير ذكر في " الفتاوى " (13 / 385) أن من أسباب ذلك أنه لا ينقل عن المتهمين كمقاتل بن بشير والكلبي ونحوه في " كشف الظنون " (1 / 429) وانظر " التراتيب الإدارية " (2 / 255)
[103]
3 - عبد الله بن عمر Bهـ. ابن أبي شيبة وصححه ابن حزم
4 - أنس بن مالك Bهـ. وصله ابن المنذر وعلقه البيهقي
5 - أبو هريرة Bهـ. ابن عبد البر في " التمهيد "

الصفحة 103