ثم قال:) فقال أحمد نبهان روى حديثين عجيبين: هذا الحديث والآخر: " إذا كان لإحداكن مكاتب فلتحتجب منه " كأنه أشار إلى ضعف حديثه إذا لم يرو إلا هذين الحديثين المخالفين للأصول. وقال ابن عبد البر: نبهان مجهول لا يعرف إلا برواية الزهري عنه هذا الحديث وحديث فاطمة صحيح فالحجة لازمة. ثم يحتمل أن حديث نبهان خاص بأزواج رسول الله A بذلك قال أحمد وأبو داود "
وذكر الشيخ لأحمد: حديث نبهان لأزواجه A وحديث فاطمة لسائر الناس؟ قال: نعم "
وزاد ابنا قدامة المقدسيين:
وإن قدر التعارض فتقديم الأحاديث الصحيحة أولى من الأخذ بحديث مفرد في إسناده مقال
وما عزوه لأبي داود ثابت في بعض النسخ من " سننه " كما في نسخة " عون المعبود " (4 / 109) قال أبو داود:
هذا لأزواج النبي A خاصة ألا ترى إلى اعتداد فاطمة بنت قيس عند ابن أم مكتوم
[67]