كتاب الرد المفحم

5 - قال ابن عدي: " لا أرى بما يروي بأسا. . . "
[81]
هذه الأقوال كلها مما كتمه الشيخ السندي - هداه الله - عن قرائه وهي كلها في " الميزان " الذي نقل منه ما تقدم من الجرح فعل ذلك ليتسنى له أن يختم تلك العبارات الجارحة بقوله:
هذه الروايات لا تصلح أن تكون صالحة للمتابعات والشواهد. . . فيكون إسناد هذا الحديث ضعيفا جدا
هذا هو بيت القصيد - كما يقال - من كتمانه لعبارات التوثيق هذه لأنها تحول بينه وبين التضعيف الشديد الذي تبناه في نفسه سلفا ثم أخذ من كلام الذهبي ما يوافقه ولم يكتف بما سبق من التدليس والتزوير بل زاد - ضغثا على إبالة - فقال عقب قوله الآنف:
راجع المراجع الآتية:
الكامل " لابن عدي. . . وغيرها من كتب الرجال حتى تقف على حقيقة الرجل والله المستعان "
قلت: وذكر مع " الكامل " سبعة مصادر أخرى إذا رجع القراء إلى بعضها وجدوا خلاف ما يعنيه من التضعيف الشديد فمنها:

الصفحة 81