كتاب من حديث سفيان الثوري - ت عامر صبري

٢٩١- حدثنا الأعمش , عن سعيد بن عبيدة عن أبي عبد الرحمن السلمي عن علي رضي الله عنه قال كنا جلوسا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة، في بقيع الغرقد، فقال: ما منكم من أحد إلا قد كتب مقعده في النار، ومقعده في الجنة فقال رجل: يا رسول الله، أفلا نتكل؟ فقال: اعملوا فكل ميسر، ثم قرأ: {فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى} .
٢٩٢- حدثنا الأعمش , عن يزيد بن وهب الجهني حدثنا عبد الله بن مسعود رضي الله عنه , قال: حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الصادق المصدوق: إن خلق أحدكم [يجمع] في بطن أمه أربعين ليلة نطفة، ثم يكون علقة مثل ذلك، ثم يكون مضغة مثل ذلك، ثم يبعث الله عليه الملك بأربع كلمات فيقال: اكتب أجله ورزقه، وشقي، أو أم سعيد، إن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون ما بينه وبين الجنة إلا ذراع، فيغلب عليه الكتاب الذي سبق، فيختم بعمل أهل النار، فيدخل النار وإن الرجل ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون ما بينه وبين النار بينه الجنة إلا ذراع، فيغلب عليه الكتاب الذي سبق، فيعمل بعمل أهل الجنة ⦗١٦٠⦘ فيدخل الجنة.

الصفحة 159