كتاب من حديث سفيان الثوري - ت عامر صبري

١٠٠- حدثنا قَبِيصَة , عن سفيان , عن مَنْصُور عن أبي الضحى عن مسروق عن عائشة رضي الله عنها قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر أن يقول في ركوعه وسجوده سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي يتأولون القرآن {فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا} .
١٠١- حدثنا قَبِيصَة وأبو نُعَيْم قالا حدثنا سفيان , عن مَنْصُور عن عدي عن عائشة رضي الله عنها قالت من سمع النداء فلم يجبه لم يرد خيرا ولم يراد به خيرا.
١٠٢- حدثنا قَبِيصَة , عن سفيان , عن مَنْصُور عن مجاهد عن أبي عياش الزرقي قال صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الظهر بعسفان والمشركون بينه وبين القبلة , معهم، أو عليهم , خالد بن الوليد , فقال المشركون: كانوا في صلاة لو أصبنا منهم كانت هي الغنيمة، فقال المشركون: إنها ستجيء ⦗٨٠⦘ صلاة هي أحب إليهم من أموالهم وآبائهم وأبنائهم قال: فنزل جبريل عليه السلام بالآيات فيما بين الظهر والعصر , فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم, وصف الناس خلفه صفين , [وكبر وكبروا] معه , ثم ركع وركعوا جميعا ثم رفع ورفعوا جميعا , ثم سجد وسجد معه الصف الذي يلونه , وقام الصف المؤخر يحرسونهم بسلاحهم , ثم رفع ورفعوا , ثم سجد الصف المؤخر ورفعوا فتأخر الصف المقدم وتقدم الصف المؤخر , فكبر وكبروا معه , ثم ركع وركعوا معه جميعا , ثم رفع ورفعوا جميعا , ثم سجد وسجدوا الصف الذي يلونه وقام الصف المؤخر يحرسونهم بسلاحهم يحرسونهم, ثم رفع ورفعوا , ثم سجد الصف المؤخر ثم سلم عليهم وصلاها من آخرىن في أرض بني سليم.

الصفحة 79