كتاب الإجابة لإيراد ما استدركته عائشة على الصحابة ط الخانجي

حَدِيْثٍ فِيْهِ الْحُمَيْرَاءُ بَاطِلٌ إِلَّا حَدِيْثًا فِي الصَّوْم فِي سُنَنِ النَّسَائِيِّ قُلْتُ وَحَدِيْثٌ آَخَرُ في النَّسَائِيِّ أَيْضًا عَنْ أَبِيْ سَلَمَة قَالَ قَالَتْ عَائِشَةُ دَخَلَ الْحَبشَةُ الْمَسْجِدَ يَلْعَبُوْنَ فَقَالَ لِيْ يَا حُمَيْرَاءُ أتُحِبِّيْنَ أَنْ تَنْظُرِيْ إِلَيْهِمْ الْحَدِيْث وَإِسْنَادُهُ صَحِيْحٌ وَرَوَى الْحَاكِمُ فِيْ مُسْتَدْرَكِهِ حَدِيْثَ ذِكْرِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خُرُوْجَ بَعْضِ أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِيْنَ فضَحِكَتْ عَائِشَةُ فَقَالَ انْظُرِْيْ يَا حُمَيْرَاء أَلَّا تَكُوْنِيْ أَنْتِ ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَى عَلِيٍّ فَقَالَ
إِنْ وَلِيْتَ مِنْ أَمْرِهَا شَيْئًا فَارْفُقْ بِهَا وَقَالَ صَحِيْحُ الْإِسْنَادِ
وَذَكَرَها الشَّيْخ أَبُوْ إِسْحَاقَ الشِّيْرَازِيّ فِي طَبَقَاته فِي جُمْلَةِ فُقَهَاءِ الصَّحَابَةِ وَلَمَّا ذَكَرَ ابْنُ حَزْمٍ أَسْمَاءَ الصَّحَابَةِ الَّذِيْنَ رُوِيَتْ عَنْهُمُ الْفَتَاوَى فِي الْأَحْكَام فِيْ مَزِيَّةِ كَثْرَةِ مَا نَقَلَ عَنْهُمْ قَدَّمَ عَائِشَةَ عَلَى سَائِرِ الصَّحَابَة وَقَالَ الْحَافِظُ أبو حفص عمربن عَبْدِ الْمَجِيْدِ الْقُرَشِيُّ الْمِيَانَشِيُّ فِيْ كِتَابِ إِيْضَاحُ مَإِلَّا يَسَعُ المحَدِّثَ جَهْلُهُ اشْتَمَلَ كِتَابُ الْبُخَارِيِّ وَمُسْلِمٍ عَلَى أَلْف

الصفحة 38