كتاب الإجابة لإيراد ما استدركته عائشة على الصحابة ط الخانجي

وَوَجْهُ التَّفْضِيْلِ مِنْ هَذَا الْحَدِيْث أَنَّهُ قَالَ فِيْ حَدِيْثٍ آَخَرَ سَيِّدُ أُدُوْمِ الدُّنْيَا وَالْأُخَرةِ اللَّحْمُ مَعَ أَنَّ الثَّرِيْدَ إِذَا أُطْلِقَ لَفْظُهُ فَهُوَ ثَرِيْدُ اللَّحْمِ أَنْشَدَ سِيْبَوَيْهِ
(إِذَا مَا الْخُبْز تَأْدِمُهُ بِلَحْمٍ ... فَذَاكَ أَمَانَةُ اللهِ الثَّرِيْدُ) قَالَ وَلَوْلَا قَوْلُهُ فِيْ خَدِيْجَةَ وَاللهِ مَا أَبْدَلَنِيَ اللهُ خَيْرًا مِنْهَا لَقُلْنَا بِتَفْضِيْلِهَا عَلَى خَدِيْجَةَ وَعَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِيْنَ وَهَذَا الْحَدِيْث الَّذِيْ أَشَارَ إِلَيْهِ أَخْرَجَهُ ابْنُ مَاجَه فِيْ سُنَنِهِ حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيْد الْخَلَّال الدِّمَشْقِيّ
ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ صَالِح حَدَّثَنِيْ سُلَيْمَان بْن عَطَاء الجرزي حَدَّثَنِيْ مَسْلَمَة الْجُهَنِيّ عَنْ عَمِّهِ أَبِيْ مُشَجِّعَةٍ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ قَالَ رَسُوْلُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَيِّدُ طَعَامِ أهل الدنيا

الصفحة 45