كتاب الإجابة لإيراد ما استدركته عائشة على الصحابة ط الخانجي

الباب الأول في ترجمتها وخصائصها
الفصل 1 - في ذكر شئ مِنْ حَالِهَا
هِيَ أُمّ الْمُؤْمِنِيْنَ وَأُمُّ عَبْد اللهِ عَائِشَةَ بِنْتِ أَبِيْ بَكْرٍ الصِّدِّيْقةُ بِنْتُ أَبِيْ بَكْرٍ الصِّدِّيْقةُ بِنْتُ الصِّدِّيْق رَضِيَ اللهُ عَنْهُ وَعَنْهَا حَبِيْبَةُ رَسُوْلِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْفَقِيْهَةُ الرَّبَّانِيَّةُ كُنْيَتُهَا أُمُّ عَبْدِ اللهِ كَنَّاهَا بِهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِابْنِ أُخْتهَا عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ رواه أبو داوود وَقَالَ الْحَاكِمُ صَحِيْح الْإِسْنَاد
وَجَاءَ فِي مُعْجَمِ ابْنِ الْأَعْرَابِيّ أَنَّهَا جَاءَتْ بِسِقْطٍ فَسَمَّاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَبْدَ اللهِ وَفِي إسناده نظر لأن مداره على داوود بْنِ الْمُحَبَّرِ صَاحِبِ كِتَابِ الْعَقْلِ

الصفحة 5