كتاب الإجابة لإيراد ما استدركته عائشة على الصحابة ط الخانجي

وَعَائِشَةُ مَأْخُوْذَةٌ مِنَ الْعَيْشِ وَيُقَالَ أَيْضًا عَيْشَةٌ لُغَةً حَكَاهَا ابْنُ الْأَعْرَابِيّ وَعَليّ بْنُ حَمْزَةَ ولا التفات لإسناد أبي عبيدة في الغربي المصنف ذلك
وذكر أبو الفضل الْفَلْكِيُّ فِي الْأَلْقَابِ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صغر اسمها وقال
يَا عُوَيْشُ وَذَكَرَ صَاحِبُ مُسْنَدِ الْفِرْدَوْسِ أَنَّ الْإِمَام أَحْمَد فِيْ مُسْنَدِهِ رَوَاهُ مِنْ حَدِيْثِ أم سلمة قالت عائشة يا رسول اللهِ عَلِّمْنِيْ دَعْوَةً أَدْعُوْ بِهَا فَقَالَ يَا عويش قولي اللهم رب محمد الْأُمِّيّ أَذْهِبْ عَنِّيْ غَيْظَ قَلْبِيْ وَأَجِرْنِيْ مِنْ مُضِلَّاتِ الْفِتَنِ وَاسْتَغْرَبَهُ ابْنُ الصَّلَاحِ فِي طَبَقَاتهِ وفي الصحيحين يا عايش على الترخيم

الصفحة 6