كتاب الإجابة لإيراد ما استدركته عائشة على الصحابة ط الخانجي

رحم الله عمر ما كذب ولكنه أخطأ ونسي وهذا مردود ولم تَقُلْ ذَلِكَ إِلَّا لِابْنِ عُمَرَ عَلَى مَا سَيَأْتِيْ قَالَ النَّوَوِيُّ فِيْ تَهْذِيْبِهِ وَلَا شَكَّ فِيْ غَلَطِ الْغَزَالِيِّ فِيْ هَذَا وَلَا عُذْرَ له ولا بأويل قُلْتُ بَلَى لَهُ الْعُذْر فِي التَّأْوِيْل أَخْرَجَ مُسْلِمٌ عَنِ ابْنِ أَبِيْ مُلَيْكَةَ فَذُكِرَ ذَلِكَ لِعَائِشَةَ فَقَالَتْ أَمَا وَاللهِ مَا عَرَّفُوْنِيْ هَذَا الْحَدِيْث عَنْ كَاذِبَيْنِ مُكَذَّبَيْنِ وَلَكِنَّ السَّمْعَ مُخْطِئٌ وهل ذكره أبو منصور البغدادي في كتابه

الصفحة 61