كتاب الإجابة لإيراد ما استدركته عائشة على الصحابة ط الخانجي
وَهَذَا الْحَدِيْثُ لَا يَصِحُّ فَإِنَّ مُسْلِمًا رَوَى فِيْ صَحِيْحِهِ عَنْ
شُرَيْح بْن هَانِئ قَالَ أَتَيْتُ عَائِشَةَ أَسْأَلُهَا عَنِ الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ فَقَالَتْ عَلَيْكَ بِابْنِ أَبِيْ طَالِبٍ فَسَلْهُ فَإِنَّهُ كَانَ يُسَافِرُ مَعَ رَسُوْلِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَأَلْنَاهُ فَقَالَ جَعَلَ رَسُوْلُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ وَلِيَالِيَهُنَّ لِلْمُسَافِرِ وَيَوْمًا وَلَيْلَة لِلْمُقِيْمِ ورَوَاهُ النَّسَائِيُّ مِنْ حَدِيْثِ عَائِشَةَ عَنْ شُرَيْحٍ قَالَ سَأَلْتُ عَائِشَةَ عَنِ الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ فَقَالَتْ كَانَ رَسُوْلُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْمُرُنَا أَنْ يَمْسَح الْمُقِيْم يَوْمًا وَلَيْلَةً وَالْمُسَافِر ثَلَاثًا
فَائِدَة
رَوَى الْإِمَام الْحَافِظ أَبُوْ بَكْرٍ أَحْمَد بْن عَمْرو بْن أَبِي عَاصِم النَّبِيّل فِي كِتَاب الْوَصَايَا فِي المُسْنَد حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ عَنِ ابْنِ عَوْنٍ عَنْ إِبْرَاهِيْمَ عَنِ إِلَّاسْوَدِ قَالَ ذكر عند عائشة أن عليا كان وصيا فقالت مَتَى أَوْْصَى إِلَيْهِ لَقَدْ كُنْتُ مُسْنَدَتَهُ فِيْ حِجْرِيْ فَانْخَنَثَ فَمَاتَ فَمَتَى أَوْصَى إِلَيْهِ وَأَخْرَجَ مِنْ جِهَةِ مَسْرُوْقٍ عَنْهَا قَالَتْ مَا أَوْْصَى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بشئ وَعَنْ أَرْقَمَ بْنِ شَرَحْبِيْلَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ مثله
الصفحة 72