الباب السابع في فضل الحجر الأسود وذكر أخذه وردَّه:
عن ابن عباس مرفوعًا: "نزل الحجر (16/ ب) الأسود من الجنَّة وهو أشد بياضًا من اللبن فسوَّدته خطايا بني آدم" أخرجه الترمذي وصحَّحه (¬1).
وعن ابن عباس أيضًا مرفوعًا: "إن لهذا الحجر لسانًا وشفتين يشهدان لمن استلمه يوم القيامة بحق" أخرجه ابن خُزَيْمَة في صحيحه وصحَّحه أيضًا ابن حبَّان والحاكم (¬2).
وعن عمرو بن العاص (¬3) مرفوعًا: "الحجر (¬4) والمقام ياقوتتان من ياقوت الجنَّة طمس الله نورهما ولولا ذلك لأضاء ما بين المشرق والمغرب" أخرجه أحمد والترمذي وصححه ابن حبَّان (¬5).
¬__________
(¬1) "الترمذي" (877) وقال حسن صحيح.
(¬2) رواه "ابن خزيمة" (2736)، و"أحمد" (1/، 291، 266، 247307)، و"الحاكم" (1/ 457) و"الدارمي" (2/ 42)، و"الترمذي" (961)، و"ابن ماجة" (2944). و"ابن حبان" (9/ 25) وقال الترمذي: حديث حسن.
(¬3) كذا بـ "الأصل": "عمرو بن العاص" والصواب: "عبد الله بن عمرو بن العاص".
(¬4) أكثر الأصول "الركن" ليس الحجر. انظر "مصادر التخريج".
(¬5) رواه "أحمد" (2/، 213214)، "الترمذي" (878)، و"ابن حبان" (9/ 24). و"ابن خزيمة" (2731، 2732)، و"الحاكم" (1/ 456). وقال الترمذي: هذا يروي عن عبد الله بن عمرو موفقًا قوله.