الباب الثالث عشر في فضل النظر إلى البيت ونزول الرحمة عليه:
* روى الأزرقي بسندِه إلى حسَّان بن عطية: أن الله عز وجلَّ، خلق لهذا البيت عشرين ومائة رحمة ينَزِّلها (¬1) في كل يوم: فستُّون منها للطَّائفين، وأربعون للمصلِّين، وعشرون للناظرين. قال حسان فنظرنا فإذا هي كلها للطائفين وهو يطوف ويصلِّي وينظر (¬2).
* وعن إبراهيم النخعي وحمَّاد بن أبي (¬3) سلمة قال: الناظر إلى الكعبة كالمجتهد في العبادة في غيرها من البلاد (¬4).
ورُوي عن ابن عباس قال، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (20/ أ): "ينَزِّل الله تعالى على هذا البيت كل يوم وليلة عشرين ومائة رحمة، ستون منها للطائفين وأربعون للمصلين وعشرون للناظرين" (¬5).
وعن يونس بن حُباب، قال: النظر إلى الكعبة عبادة فيما سواها من الأرض، عبادة الصائم القائم الدائم (¬6) القانت (¬7).
¬__________
(¬1) "تنزلها" كذا في "م وس" وفي "ق" "ينزلها".
(¬2) "أخبار مكة" (2/ 8)، وانظر "مجمع الزوائد" (3/ 292).
(¬3) في "ق" "حماد بن سلمة" وفي "أخبار مكة" للأزرقي "حماد بن أبي سلمة".
(¬4) "أخبار مكة" (2/ 8).
(¬5) "أخبار مكة" (2/ 8).
(¬6) لا توجد كلمة الدائم في "أخبار مكة" (2/ 8).
(¬7) "أخبار مكة" (2/ 8).