كتاب جلاء الأفهام - ت النشيري ط عالم الفوائد (اسم الجزء: مقدمة)

مدعما بالدليل.
فهو احيانا يرجح الموقوف على المرفوع، وتارة يحكم على
الحديث بالخطأ والخلط فيه إلى غير ذلك، وإدا مر براو فيه اختلاف،
اختار فيه ما يراه أحسن الأقوال (1)، أضف إلى ذلك كلامه على
الأحاديث في أول الكتاب، وبيان صحيحها من سقيمها، وسبب
ضعفها. وتطرقه أيضا لبعض أنواع علوم الحديث، وبيانه لمعاني
بعض الأحاديث الواردة في الكتاب.
- وإذا ذكر مسألة نحوية او لغوية (2) نقل كلام اهل اللغة والنحو في
ذلك، باسطا الخلاف في ذلك، ومبينا مأخذ كلا الفريقين، وما رد به
ثل فريق على الاخر، ثم يعقبه بما يختاره ويراه بأسلوب واضح.
-وإذا مر في أثناء بحثه بما له صلة وتعلق بالتوحيد افاض في ذكره
وتقريره، وكان غالبا ما يشير إليه ولو إشارة (3).
4 - الاستطراد التناسبي: وهذا الأسلوب ينبىء بكثرة المعلومات
لدى المؤلف رحمه الله ووفرتها وإلمامه بها، واستحضاره لها. ويبضح
ذلك في اثناء كلامه على اسمه صح! طهشص، وانها اسماء مدح، تم عرخ! على
الكلام على أسماء الله الحسنى، واستطرد بتقرير أن أسماءه تعالى
ليست اعلاما محضة لا دلالة فيها ولا معالي لها (4).
(1)
(2)
(3)
(4)
انظر ص 34 وراجع الفهرس.
كالميم المشددة، (اللثئم) ص 0 14 - 157.
انظر ص 184 - 190 و 189 - 190.
انظر ص 184 - 190.
24

الصفحة 24