كتاب جلاء الأفهام - ت النشيري ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)
محمد وعلى ال محمد، كما باركت على إبراهيم، إنلث حميد مجيد".
(1)
9 - حبرني إسحاق بن إبراهيم، حدثنا محمد بن بشر،
حدثنا مجمع بن يحيى، عن عثمان بن موهب، عن موسى بن
طلحة، عن ابيه، قال: قلنا: يا رسول الله! كيف الصلاة عليك؟
قال: "قولوا: اللهم صل على محمد وعلى ال محمد (2)، كما
صليت على إبراهيم وال إبراهيم، إنك حميد مجيد، وبارك على
محمد وعلى ال محمد، كما باركت على إبراهيم وال إبراهيم، إنك
حميك هب".
(1)
(2)
هذا قول النسائي في سننه رقم (1290) وقد وقع فيه اختلاف.
فرواه جماعة عن عثمان بن موهب عن موسى بن طلحة عن أبيه فذكره.
أخرجه إسماعيل القاضي في فضل الصلاة (68)، والطبراني في التهذيب
(328 و 329)، والبزار في مسنده (941) وغيرهم.
وهذا الحديث صححه الطبري، وحسن إسناده ابن حجر. انظر: التلخمص
(268/ 1).
وخولف عثمان بن موهب، خالفه: خالد بن سلمة.
فرواه جماعة عن عثمان بن حكيم عن خالد بن سلمة عن موسى بن طلحة
عن زيد بن خارجة فذكره، وفيه قصة.
أخرجه إسماعيل القاضي (69)، والبخاري في تاريخه (3/ 384)، وابن
أبي عاصم في الصلاة (19) وغيرهم.
ورواية خالد بن سلمة هذه أرجح من رواية عثمان بن موهب - هكذا مال
إليه الإمام أحمد وعلي بن المديني والدارقطني. انظر: تحفة الأشراف (3/
رقم 3746)، وعلل الدارقطني (202/ 4) رقم (508)، وبيان الأوهام
ص 52 - 53 لأسعد تيم، ط: دار الرازي سنة 420 اهـ.
سقط من جميع النسخ قوله (وعلى ال محمد) وأثبته من سنن النسائي.
19