كتاب جلاء الأفهام - ت النشيري ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)
11 - ورواه إسماعيل بن إسحاق في "فضل إ 16 ب] الصلاة على
النبي! " (1): عن على بن عبيدالله (2)، حدثنا مروان بن معاوية،
حدثنا عتمان بن حكيم، عن خالد بن سلمة، عن موسى بن طلحة،
قال: أخبرني زيد بن حارثة -أخو بنى الحارث بن الخزرج - قال:
قلت: يا رسول الله، قد علمنا كيف نسلم عليك؟. . فذكر نحوه،
فقال: زيد بن حارثة.
وقال الحافظ أبو عحدالله بن مندة في كتاب "الصحابة ": "روى
عبدالواحد (3) بن زياد، عن عتمان بن حكيم، عن حالد بن سلمة،
قال: سمع! موسى بن طلحة، وسأله عبدالحميد: كيف الصلاة
على النبي صلى الله عليه وسلم يه! ه؟ فقال: سألت زيد بن خارجة الانصاري " فذكره.
وأما زيد بن حارثة (4) هذا: فهو زيد بن نابت بن الضحاك بن
حارته بن زيدبن ثعلبة من بني سلمة -ويقال: ابن خارجة-
(1) فضل الصلاة لإسماعيل القاضي (69).
(2) هكذأ في جميع النسخ وهو خطأ، صوابه (عبدالله) وهو ابن المديني، كما في
فضل الصلاة لاسماعيل القاضي رقم (69)، وقد حكم الدارقطني على هذا
الحديث بالوهم، لقوله (زيد بن حارثة) وان الصواب (زيد بن خارجة) كما
لقدم.
(3) في (ظ) (عبدالله) وهو خطأ، واخرجه من طريق عبدالواحد بن زياد هذا
البخاري في تاريخه (383/ 3)، والطبري في التهذيب (330 - القسم
المفقود)، وأبو نعيم في المعرفة (2988/ 3).
(4) انظر ترجمته في اسد الغابة لابن الأثير (1831/ 2)، والإصابة لابن حجر
(2888/ 3).
21