كتاب جلاء الأفهام - ت النشيري ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)

عبدالوهاب بن منده، عن الخفاف، عنه (1).
18 - وقال الشافعي (2): انبانا إبراهيم بن محمد، اخبرنا
صفوالى بن سليم، عن ابي سلمة، عن ابي هريرة، اله قال: يا
رسول الله! كيف نصلي عليك - يعني في الصلاة؟ - قال: "تقولون:
اط! صلى الله عليه وسلم على محمد وعلى (3) ال محمد، كما صليت على
إبراهيم (4)، وبارك على محمل! وآل محمد، كما باركت على
إبراهيم، ثم تسلمون علي".
إبراهيم هذا هو ابن محمدبن ابي يحيى الاسلمي، كان
(1)
(2)
(3)
أخرجه النسائي في الكبرى (17/ 6) رقم (9875)، والطحاوي في شرح
مشكل الاثار (6/ 14) رقم (2240)، والطبري في التهذيب (347 - القسم
المفقود) وغيرهم. وظاهر سنده كما قال المؤلف، صحيح، لكن على شرط
مسلم فقط، لان داوودبن قيس لم يخرج له البخاري محتجا به في
صحيحه، وإنما أخرج له تعليقا، وأخرج له أيضا مسلم وأصحاب السنن
الاربع. انظر: التقريب رقم (1808) لكنه معلول، خولف داوود بن قيس.
فقد خالفه الامام مالك فرواه عن نعيم بن عبدالله عن محمد بن عبدالله بن
زيد عن أبي مسعود. كما تقدم في الحديث الأول. ورجح هذه الرواية
البخاري وأبو حاتم والدارقطني، ومال علي بن المديمي إلى أن نعيما رواه
على الوجهين. انظر: الفتوحات الربانية (2/ 356)، والتاريخ الكبير للبخاري
(87/ 3)، والعلل لابن أبي حاتم (1/ 76)، والعلل للدارقطني (6/ 190).
انظر: المسند (رقم 278)، والام (2/ رقم 245) وإسناده واهي.
سقط من (ش، ب، ظ).
وقع في (ب) (ال إبراهيم).
28

الصفحة 28