كتاب جلاء الأفهام - ت النشيري ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)
الشافعي يرى الاحتجاج له على عجره وبجره، وكان يقول (1): "لان
يخر إبراهيم م! السماء احب إليه من ان يكذب "، وقد تكلم ميه
مالك والناس (2)، ورموه بالضع! والترك، وصرح بتكذيبه مالك،
واحمد، ويحيى بن سعيد القظان، ويحيى بن معين، والثسائي.
وقال ابن عقدة الحافظ: "نظرت في حديثما إبراهيم بن ابي يحيى
[18 ب] كثيرا، وليس بمنكر الحديث ". وقال ابو احمد بن عدي: "هو
كما قال ابن عقدة، وقد نظرت انا في حديثه الكثير فلم اجد فيه
منكرا إلا عن شيوخ يحتملون (3) "، يعني ان يكون الضعف مثهم
ومن جهتهم. ثم قال ابن عدي: "وقد نظرت في احاديثه وتمحرتها
وفتشت الكل فليس فيها حديث منكر، وقد وثقه محمدبن سعيد
الاصبهاني (4) مع الشافعي ".
ولابي هريرة ايضا حاديث في الصلاة على النبي مج! ي!.
19 - منها: ما رواه العشاري (): من حديث محمدبن
(1)
(2)
(3)
(5)
انطر: الكامل لابن عدي (219/ 1).
انظر تلك الاقوال في تهذيب الكمال (186/ 2 - 188)، قلت: قوله (يعني
في الصلاة)، و (ثم تسلمون عليئ) منكرة.
وقع في (ش، ب، ح) (يجهلون)، والصواب ما اتبته كما في (ظ،!، ح)
والكامل (1/ 220)، وتهذيب الكمال (2/ 189).
وقع في (ش) (الاصفهاني). انظر الكامل لابن عدي (216/ 1 - 220).
اخرجه العقيلي في الضعفاء (136/ 4 - 137)، وابو القاسم الأصبهاني في
الترغيب والترهيب (2/ 1698)، وابن الجوزي في الموضوعات (1/ 4 22).
وا لحديث موضوع على الأعمش، وضعه ا لشدي. انظر: ا لصا رم ا لمنكي ص 9 0 2.
29