كتاب جلاء الأفهام - ت النشيري ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)

ورواه ابن حبان (1) ايضا: م! حديث شعبة، ص الأعمش،
عن ابي صالع، عن الي هريرة رضي الله عنه ولفظه. "ما قعد قوم
مقعدا لا يذكرون الله لمحيه، ويصلون على النبي صلى الله عليه وسلم إلا كان محليهم
حسرة يوم القيامة، وإن دخلوا الجنة للثواب ".
وهذا الإسناد على شرط الشيخين.
21 - واخرجه الحاكم في "صحيحه" (2) من رواية ابن ابى
(1)
(2)
(1808 و 1809) وغيرهم، لكن في لفطة (الصلاة عليه) و (جيفة حمار)
اضطراب، وقد وقع فيه اختلاف اخر في السند.
فقد خالف سهيلا سليمان الأعمش.
فرواه جماعة عن شعبة عن الاعمش عن أبي صالح عن أبي سعيد الخدري
موقوفا.
اخرجه إسماعيل القاضي في فضل الصلاة (55) وسياتي بر! (179).
وخالفهم عبدالرحمن بن مهدي ويزيد بن هارون فروياه عن شعبة به مرفوعا.
اخرجه أحمد في المسند (463/ 2)، والخطيب في الفقيه والمتفقه
(2/ 934) وغيرهما.
ورواه أبو إسحاق الفزاري عن الاعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة موقوفا.
أخرجه الحاكم (1/ 492) (1810)، والموقوف أصح وادده أعلم.
اخرجه ابن حبان (2/ 591) من طريق عبدالرحمن بن مهدي.
(1/ 550) رقم (2017)، وأخرجه أيضا أحمد في المسند (2/ 432)، وابن
المبارك في الزهد (961)، والنسائي في عمل اليوم والليلة (405، 406)
وغيرهم. وقد وقع فيه اختلاف رواه ابن عجلان وعبدالرحمن بن إسحاق عن
سعيد المقبري عن أبي هريرة فذكره.
اخرجه ابو داوود (4856)، والحاكم (1/ 492) رقم (1 181).
والصواب الاول. هكذا ذكره الامام علي بن المديني، ورجحه الدارقطني. =
32

الصفحة 32