كتاب جلاء الأفهام - ت النشيري ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)
فإن كان عبدالمهيمن قد سرقه من اخيه فلا يضر الحديث شيء (1)
ولا ينزل ص درجة الحديث الحسن، وإن كان اب! أبي فديك او م!
دونه غلط م! عبدالمهيمن إلى اخيه ابي - وهو الاشمه والله اعلم،
لان الحديث معروف بعبدالمهيمن - فتلك علة قوية فيه (2).
37 - وله حديث آخر رواه عبدالله بن محمد البغوي (3):
حدثنا محمدبن حبيب، حدثنا ابن ابي حمازم، عن أبط، عن
سهل بن سعد، قال: خرج رسول الله! صلى الله عليه وسلم فإذا انا بأبي طلحة، فقام
إليه فتلقاه، فقال: بأبي انت وامي يا رسول الله! إني لأرى السرور
في وجهك، قال: "أجل، إنه اتاني جبريل انفا فقال: يا محمد من
(1)
(2)
(3)
في (ظ) (حديثه شيئا).
وإليه جنح ابن عبدالهادي كما في تنقيح التحقيق (1/ 415).
اخرجه العشاري في جزئه - عن البغوي - (2)، والدارقطني في الأفراد -كما
في اطراف الغرائب والافراد (3/ رقم 2138) والقول البديع ص 107 -
وقال: تفرد به محمد بن حبيب الجارودي عن ابن ابي حازم عن أبيه.
قال السخاوي - قلت: كلهم ثقات، لكن غلط محمد بن حبيب فيه فقلبه
وإنما هو من رواية عبدالعزيز بن ابي حازم عن العلاء بن عبدالرحمن عن ابيه
عن أبي هريرة أخرجه إسماعيل القاضي (8)، وابن أبي عاصم في الصلاة،
(53) بالمتن رقم (28) دون القصة، ورواه ابن ابي عاصم أيضا (54) من
طريق زهير ص العلاء به مختصرا. . . فعلى هذا لم يصب من حكم بصحته،
لكن جزم شيخنا (ي ابن حجر) بأن الحديث حسن ا. هـ. قلت: وعليه
فالحديث خظأ من مسند سهل بن سعد، صوابه من مسند ابي هريرة، لكن
بغير هذا المتن، وإنما بالمتن المتقدم رقم 28 وهذا يدل على خظأ محمد بن
حبيب سندا ومتنا. والله اعلم.
48