كتاب جلاء الأفهام - ت النشيري ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)

وقول الاخر (1):
ورأيب 2 زوجك قد غدا
وقول الاحر (3):
متقلدا سيفا ورمحا
وزججن الحواجب والعيونا
فلما كان الفعل الاول موافقا للفعل الثاني في الجنس العام
اكتفى به منه، لان العلف موافق للسقي في التغذية (4)، وتقلد
السيف موافق لحمل الرمح في معنى الحمل، وتزجيح الحواجب
موافق لكحل العيون في الزينة، وهكذا الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم و
موافقة للدعاء لابي () بكر وعمر في معنى الدعاء والطلب.
الثالث: ان ابن عباس رضي الله عنهما قد خالفه كما تقدم.
وأما دليلكم الثاني عمشر: بالصلاة على ازواجه! و، ففاسد،
لانه إنما صلى عليهن لاضافتهن إليه، ودخولهن في اله وأهل بيته،
فهذه خاصة له، وأهل بيته وزوجاته تبع له لمحيها ص!.
(1)
(2)
(3)
(4)
(5)
هو عبدالله بن الزبعري. انظر: خزانة الادب (3/ 135) (9/ 144)، والمعجم
المفصل (1/ 192).
كذا في جميع النسخ، وفي الخزانة وعيره (ياليت)، وسقط البيت من (ج).
هو الراعي النميري. انظر: قي ديوانه (269) ط - المستشرق راينهرت. بلفط:
يزججن. . . *.
في (ش) (التقدير) وهو خطا.
في (ب) (على ابي بكر. .) وهو خطا.
571

الصفحة 571