كتاب جلاء الأفهام - ت النشيري ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)
بريد بن أبي مريم، عن الحسن، عن أنس. وهذه العلة لا تقدح
(1)
لمحيه شيئا؛ لأن الحسن لاشك في سماعه من انس، وقد صح
(2)
ع بريد بن أبي مريم من أنس أيضبا هذا الحديث، فرواه ابن
حبان في "صحيحه" (3)، والحاكم في "المستدرك" (4) من حديث
يونس بن أبي إسحاق، عن بريدبن أبي مريم، قال: سمعت
أنس بن مالك. . فذكره.
ولعل بريدا سمعه من الحسن، ثم سمعه من انس، فحدث به
على الوجهين، فانه قال: كنت أزامل الحسن في محمل () فقال:
حدثنا أنس بن مالك، قال: قال رسول الله! ص. . فذكره، ثم إنه
حدثه به أنس، فرواه عنه كما تقدم.
لكن يبقى أن يقال: يحتمل أن يكون هذا هو حديث 1161 ا]
أبي طلحة بعينه أرسله أنس عنه، عن النبي!، ويدل عليه:
50 - ما رواه إسماعيل بن إسحاق القاضي (6): حدثنا
(1)
(2)
(3)
(4)
(5)
(6)
سقط من (ش) (فيه)، انظر المرسل الخفي (772/ 2 - 776).
في (ظ) (يزيد) بدلا من (سماع) وهو وهم.
لم أقف عليه في الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان لابن بلبان.
أخرجه الحاكم (1/ 550) رقم (2018) وقال: "هذا حديث صحيح الاسناد
ولم يخرجاه ". والضياء في المختاره (1566/ 4) قال الحافظ ضياء الدين
المقدسي: "ورواية من روا 5 عن بريد عن أص اولى، لأنه ذكر السماع منه
والله أعلم ". والحديث صححه ابن حبان والحاكم والضياء المقدسي.
في (ح) (محمد) وهو خطأ.
انظر: فضل الصلاة له رقم (1)، وابن ابي عاصم في الصلاة (49)،
60