كتاب جلاء الأفهام - ت النشيري ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)
الأسدي، عن سعيدبن المسيب، عن عمر رضي الله تعالى عنه،
قال: إن الدعاء موقوف بين السماء والأرض لا يصعد منه شيء
حتى تصلي على نبيك! ي. هكذا (1) رواه موقوفا.
وكذلك رواه الاسماعيلي [119 ا] في "مسند عمر": من حديث
النضر اتم من هذا، قال:
63 - اخبرني الحسى، حدثنا محمد ب! قدامة، واسحاق بن
إبراهيم، قالا: أخبرنا النضر، عن ابي قرة، سمعت سعيدبن
المسيب، يقول: قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: ما من امرىء
مسلم ياتي فضاء من الأرض فيصلي به الضحى ركعتين، ثم يقول.
اللهم اصبحت عبدك على عهدك ووعدك، خلقتني ولم اك شيئا،
استغفرك لذنبي، فاني قد ارهقتني دنوبي، وأحاطت بي إلا أ ن
تغفرها، فاغفر لي (2) يا رحمن؛ إلا غفر الله له في ذلك المقعد
ذنبه، وان كان مثل زبد البحر.
العالية (4/ 545) رقم (644) وغيرهما. وسنده ضعيف، لان مداره على ابي
قرة وهو مجهول. انطر: تهذيب الكمال (34/ 201). والحديث ضعفه ابن
خزيمة والسخاوي وغيرهما. انطر: صحيح ابن خزيمة (95/ 4) (2433)،
والقول البديم ص 213.
وذكر ابن كثير: متابعا لابي قرة -وهو ايوب بن موسى - لكن لم اقف
عليه، ولم يذكر الستد إليه. انطر: مسند الفاروق (176/ 1).
(1) في (ب) (كذا).
(2) تكررت الي) في (ش).
68