كتاب جلاء الأفهام - ت النشيري ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)
عبدالرحمن بن القاسم، عن عبدالله بن عامر، عن ابيه، ولفظه:
"من صلى علي صلاة صلى الله عليه، فاكثروا أو اقلوا".
وعاصم بن عبيدالله (1) بن عاصم 1191 ا] بن عمر بن الخطاب
رضي الله عنه، وعبدالله بن عمر العمري، وإن كان حديثهما فيه
بعض الضعف، فرواية هذا الحديث من هذين الوجهين المختلفين
يدل على أن له أصلا. وهذا لا ينزل عن وسط (2) درجات الحسن.
والله أعلم.
69 - (وأما حديث عبدالرحمن بن عوف)، فقال الإمام أحمد
في "مسنده" (3): حدثنا أبو سلمة منصوربن سلمة الخزاعي،
ويونس قالا: حدثنا ليث، عن يزيدبن الهاد، عن عمرو بن أبي
عمرو، عن أبي الحويرث، عن محمدبن جبيربن مطعم، عن
عبدالرحمن بن عوف، قال: خرج رسول الله ع! ي!! اتبعته حتى دخل
نخلا، فسجد فاطال السجود، حتى خفت، او خشيت أن يكون الله
قد توفاه أو قبضه. قال: فجئت أنطر، فرفع رأسه، فقال: "ما لك
يا عبدالرحمن؟ قال: فذكرت ذلك له. قال: فقال: إن جبريل قال
(1)
(2)
(3)
من (ش، ت، ظ، ب) ووقع في (ح، ج) (عبدالله) وهو خطأ.
وقع في (ت) (عر وسط الحسن).
أخرجه احمد في المسمد (191/ 1)، وابن أبي عاصم في الصلاة (45)،
والحاكم (1/ 222 - 223) رقم (0 81) وغيرهم. وقد اضطرب عمرو بن أبي
عمرو مولى المطلب في هذا الحديث على عدة اوجه. وهذا الإسناد ضعيف
فيه ابو الحويرث - عبدالرحمن بن معاوية فيه كلام. انظر: تهذيب الكمال
(414/ 17 - 416).
72