كتاب جلاء الأفهام - ت النشيري ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)
و ا خر جه
سفيا ن، به (2).
الامام أحمد في "المسند" (1): عن وكيع، عن
وأخرجه الحاكم في "المستدرك " (3).
وقال الترمذي: حديث حسن صحيح.
وعبدالله بن محمدبن عقيل (4) احتج به الائمة الكبار؛
كالحميدي، وأحمد، وإسحاق، وعلي، والترمذي ()، وغيرهم؛
والترمذي يصحح هذه الترجمة تارة، ويحسنها تارة.
وسئل شيخنا أبو العباس (6) عن تفسير هذا الحديث فقال:
كان لا! بي بن كعب دعا! يدعو به لنفسه، فسأل النبي!: هل
يجعل له منه ربعه صلاة عليه جم! يو؟ فقال: "إن زدت فهو خير لك".
فقال له: النصف؟ فقال: "إن زدت فهو خير لك"، إلى ان قال:
أجعل لك صلاتي كلها، أي: أجعل دعائي كله صلاة عليك، قال:
"إذا تكفى همك ويغفر لك ذنبك "؛ لان من صلى على النبي صلى الله عليه وسلم ط!! ص
صلاة صلى الله عليه بها عشرا، ومن صلى الله عليه كفاه همه وغفر
له ذنبه. هذا معنى كلامه رضي الله عنه.
(1)
(2)
(3)
(4)
(5)
(6)
(316/ 5) وعنده (إذا يكفيك الله ما اهمك من دنياك وآخرتك).
ليس في (ب) (به).
(513/ 2) رقم (3894).
انطر ترجمته واقوال العلماء فيه في تهذيب الكمال (78/ 16 - 85).
من (ح) فقط (وعلي والترمذي).
هو شيخ الإسلام ابن تيمية.
76