كتاب جلاء الأفهام - ت النشيري ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)
حسين الجعفي، وأما عبدالرحمن بن يزيد بن تميم فهو ضعيف
الحديث، وعبدالرحمن بن يزيد بن جابر ثقة". تم كلامه.
قيل: قد تكلم في سماع حسين الجعفي، وأبي أسامة من ابن
جابر، فأكثر أهل الحديث أنكروا سماع أبي أسامة منه. قال
شيخنا (1) في التهذيب (2): "قال ابن نمير -وذكر أبا أسامة - فقال:
الذي يروي عن عبدالرحمن بن يزيد بن جابر يرى أنه ليس بابن
جابر المعروف، ذكر لي أنه رجل يسمى باسم ابن جابر. قال
يعموب: صدق، هو عبدالرحمن بن فلان بن تميم، فدخل عليه
- (3)
ابو اسامة فكتب عنه هذه الاحاديث [122 ا] فروى عنه، وانما هو
إنسان يسمى باسم ابن جابر. قال يعقوب: وكأني رأيت ابن نمير
يتهم أبا سامة أنه علم ذلك وعرف، ولكن تعافل عن ذلك. قال:
وقال لي ابن نمير: أما ترى روايته لا تشبه سائر حديثه الصحاح (4)
الذي روى عنه أهل الشام وأصحابه؟. وقال عبدالرحمن بن أبي
حاتم: سألت محمد بن عبدالرحمن ابن أخي حسين الجعفي، عن
(5)
عبد 1 لرحمن بن يزيدبن تميم وعبدالرحمن بن يزيدبن جابر،
فقال: قدم الكوفة عبدالرحمن بن يزيد بن تميم، وعبدالرحمن بن
(1) يعني ابا الحجاج المزي، صاحب تهذيب الكمال.
(2) انطر: تهذيب الكمال (17/ 484).
(3) هو يعقوب بن سفيان الفسوي، صاحب المعرفة والتاريخ.
(4) جاء في حاشية (ب) الصحيح. والمثبت من ظ، ت، ش، وتهذيب الكمال.
(5) من ظ قوله (تميم وعبدالرحمن بن يزيد بن).
81