كتاب جلاء الأفهام - ت النشيري ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)
"إذا طنت أذن أحدكم فليذكرني، وليصل علي، وليقل: ذكر الله من
ذكرني بخير".
106 - (وأما حديث عبدالله بن أبي أوفى)، فقال الترمذي في
(1)
" معه": حدثنا على بن عيسى بن يزيد البغدادي، حدثنا
عبدالله بن بكر السهمي، وحدثنا عبدالله بن منير، عن عبدالله بن
بكر، عن فائد بن عبدالرحمن، عن عبدالله بن أبي أوفى، قال. قال
رسول الله! ي!: "من كانت له إلى الله حاجة، او إلى أحد من بني
آدم فليتوضأ، فليحسن الوضوء، ثم ليصل ركعتين، ثم ليتن على
الله، وليصل على النبي صلى الله عليه وسلم ي!، ثم ليقل: لا إله إلا الله الحليم
الكريم، سبحان الله رب العرلش العظيم، الحمد لله رب العالمين،
أسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك، والغنيمة من كل بر،
والسلامة من كل إثم، لا تدع لي ذنبا إلا غفرته، ولا هما إلا
فرجته، ولا حاجة هي لك رضا إلا قضيتها يا ارحم الراحمين ".
قال الترمذي: "هذا حديث غريب، [127 ا] وفي إسناده مقال،
وفائد بن عبدالرحمن يضعف في الحديث، وفائد هو أبو الورقاء".
وقال الامام أحمد بن حنبل (2): فائد متروك الحديث، وقال
يحيى بن معين: ضعيف، وقال أبو حاتم بن حبان: "كان ممن
(1)
(2)
برقم (479)، وابن ماجه (1384)، والمروزي في زياداته على الزهد لابن
المبارك (1084) وغيرهم. وهو حديث ضعيف جدا كما قال السخاوي في
القول البديع ص 220 وعلته ما سيذكر 5 المؤلف.
انظر: قوال العلماء فيه في تهذيب الكمال (137/ 23 - 140).
99