كتاب التنقيح المشبع في تحرير أحكام المقنع

فعكف الناس عليه. قاله ابن بدران في المدخل ص ٢٢١.
هذا وقد فرغ مؤلفه المرداوي من تأليفه في ٩/ ٢/٨٧٨ هـ، ثم أخذ مؤلفه يطالعه ويقابله مرة بعد أخرى، وقد أرخ مطالعته ومقابلته للمرة الرابعة بتاريخ ٣/ ١١/٨٨١ هـ، وقد طُبع كتاب "التنقيح" في المكتبة السلفية بالقاهرة الطبعة الأولى سنة ١٣٧٣ هـ على نسخة منقولة عن نسخة المؤلف بدون حاشية المؤلف، ثم أعيدت طباعته عام ١٤٠٦ هـ.
أما "حاشية التنقيح" للحجاوي فقد قام بتحقيقها د. يحيى بن أحمد بن يحيى الجردي الأستاذ بالجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية، والطبعة الأولى عام ١٤١٢ هـ ونشرتها دار المنار بالقاهرة، كما نشرتها دار البخاري للنشر والتوزيع بالمدينة النبوية الطبعة الثانية عام ١٤١٦ هـ.
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يجزي المؤلف والمحقق وجميع من سعى في نشره الأجر العظيم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
حرر قُبيل أذان المغرب من يوم الجمعة ١٤/ ١١/١٤٢٣ هـ بمنزلي بمدينة الرياض حي شبرا.

كتبه أبو عبد الله ناصر بن سعود بن عبد الله السلامة القضاعي الحوطي النجدي الحنبلي
القاضي بمحكمة محافظة عفيف
المندوب بإدارة البحوث بوزارة العدل الرياض

الصفحة 6