كتاب تاريخ ابن حجي (اسم الجزء: 1)

ويوم الخميس دخل النائب من المرج إلى البلد والعسكر أيضاً.
وفي هذه الأيام وصلت ولاية كشف الكشاف للأمير صروق مضافاً إلى ما بيده من كشف الأغوار ساحلياً جبلياً فتوجه في آخر الشهر إليه من دمشق بذلك الأمير فارس دوادار نائب الشام تينبك.
ويوم الجمعة ثالث عشريه أول بونة، ويوم الخميس تاسع عشريه أولى حزيران.
وكان المشمش في هذا العام كالمعدوم لتأثير الجراد في العام الأول فيه حين أكل ورقه، يباع الحموي على قلته الرطل بخمسة وأبيع بأزيد، وأما التوت فكثير على العادة، نعم جاء كتاب الأخ من حماة أن المشمش الحموي بها كثير.
ويومئذ جاء الخبر إلى دمشق بخبر الوقعة بين المماليك الظاهرية كما تقدم وأن السلطان انتصر وأن نوروز وجكم قبض عليهم فضربت البشائر بذلك.
وفيه قتل كاشف نابلس يقال أن العرب قتلوه.

الصفحة 545