كتاب تاريخ ابن حجي (اسم الجزء: 2)
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
سنة خمسة وثمان مائة
استهلت والخليفة المتوكل على الله بن المعتضد والسلطان الملك الناصر فرج بن السلطان الملك الظاهر أبي سعيد برقوق وكانت الدولة بيد الدوادار وسودون طاز أمير آخور والأمير الكبير بيبرس ابن عم السلطان، نائب الشام الأمير شيخ الخاصكي الظاهري، قضاة مصر جلال الدين بن البلقيني، الحنفي ابن الطرابلسي، المالكي ولي الدين بن خلدون، الحنبلي أمين الدين سالم، قضاة الشام، القاضي الشافعي شمس الدين بن عباس ثم عزل في المحرم بقاضي القضاة علاء الدين بن أبي البقاء ثم أعيد في جمادى الآخرة ثم عزل في ذي القعدة بابن خطيب نقيرين، الحنفي زين الدين عبد الرحمن الكفيري وصل كتابه أنه ولي عوضًا عن القاضي شهاب الدين بن الجواشني إلى أن عزل في شوال، المالكي علم الدين بن القفصي، الحنبلي القاضي شمس الدين النابلسي ثم ماتا في المحرم وولي عوضهما المالكي شرف الدين الذي كان في صفر ونائب الحنبلي عز الدين بن علاء الدين بن بهاء الدين، كاتب السر السيد علاء الدين نقيب الأشراف ثم عزل في المحرم بابن الآدمي ثم أعيد في ذي القعدة، الوزير صلاح الدين خليل بن شاكر، ناظر الجيش تاج الدين بن رزق الله، وكيل بيت المال شهاب الدين أحمد بن عدنان ثم عزل بفتح الدين بن الجزري بالقاهرة ولم يتم وبدمشق الشريف وباشر بلا وكالة، المحتسب رجل مصري
الصفحة 551
1081