كتاب تاريخ ابن حجي (اسم الجزء: 2)

جمادى الآخرة
أوله الأحد سادس عشر كانون الأول وتاسع عشر كيهك وثالث الجدي.
ويوم الثلاثاء ثالثه أعيد بدر الدين ابن الموصلي إلى وظيفة الحسبة.
ويوم الجمعة سادسه توجه النائب إلى ناحية الغور للإغارة على عرب هناك.
ويوم الاثنين تاسعه وصلت الزرافة المرسلة من السلطان إلى تمر فنزلت بخان الخازندار عند مسجد القصب.
وفي هذه الأيام أبيع اللحم كل رطل بتسعة بالفلوس والآلية باثني عشر وسبب ذلك إحجام الناس عن التعامل بالفلوس وزهدهم فيها وأرباب الدولة يقصدون أن يجعلوها بالميزان كل رطل بعشرة ونحوها وضربوا فلوسًا أثقل منها، قيل إنهم يتعاملون بها كل ثلاثة ثُمن وتعطلت معايش الناس وغلقت الأسواق وغلت الأسعار ثم قيل لهم لا يغير في الفلوس أمر حتى يقدم النائب وقيل أن الفلوس يصرف الدرهم منها ونصف بدرهم.
وقبل نصفه بيوم ونحوه وصل توقيع ابن القطب بقضاء الحنفية وهو الذي كان قاضيًا في أول السنة ثم ولي ابن الكفري شهرًا وبعض آخر ثم انفصل بحضور توقيع ابن العز فلم يمكن من المباشرة ثم ولي

الصفحة 612