كتاب الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة (اسم الجزء: 2)

التي طبعت هذا الكتاب ما نصه: "هذا الكتاب (القول الفصل) ألفه محمد بن بهاء الدين وهو الشرح (الفقه الأكبر) للإمام الأعظم أبي حنيفة رحمه الله ويسمى الكتب التي تشرح للمسلمين ما يحل وما يحرم عمله (كتبًا فقيهًا). ويقال للكتب التي تشرح ما يجب اعتقاده كتب (الفقه الأكبر) أو (الكلام) أو (العقائد)، وقد شرح كتاب الإمام أبي حنيفة رحمه الله علماء أجلاء كثيرة.
وأكثرهم فائدة وأعظمهم نفعًا كتاب (القول الفصل) ومؤلف هذا الكتاب الشيخ محمّد بن بهاء الدين الذي توفي سنة (956 هـ-1549 م) وفي الكتاب ردود علمية على الفلاسفة القدامى وعلى علماء المعتزلة والشيعة والوهابية (¬1) واللامذهبية وإثبات ببطلان معتقداتهم وأن الفرقة الناجية هي الفرقة التي تسمى (أهل السنة والجماعة) .. " أ. هـ.
وفاته: سنة (952 هـ) تقريبًا اثنتين وخمسين وتسعمائة.
من مصنفاته: "تفسير القرآن العظيم"، و"شرح الأسماء الحسنى" و"شرح الفقه الأكبر" للإمام الأعظم جمع فيه بين طريق الكلام وطريق التصوف، وله في التصوف رسائل كثيرة.

2803 - البَرْكَوي *
النحوي، اللغوي، المقرئ: محمد بن بير علي بن إسكندر البركوي محيي الدين الرومي.
ولد: سنة (929 هـ) تسع وعشرين وتسعمائة.
من مشايخه: أَبوه، والمولى عبد الرحمن أحد قضاة العسكر في عهد السلطان سليمان القانوني وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
* الأعلام: "عالم بالعربية نحوًا وصرفًا، له اشتغال بالفرائض ومعرفة بالتجويد" أ. هـ.
* معجم المؤلفين: "الرومي الحنفي تقي الدين، صوفي، واعظ، نحوي، فقيه، مفسر، محدث فرضي مشارك في غير ذلك" أ. هـ.
* المجددون في الإسلام: "كان أَبوه رجلًا عالمًا من أصحاب الزوايا، فنشأ في كنف أبيه يطلب العلم والمعارف ...
وقال: "كان البركوي من العلماء الجامدين، ولا يذكر في تاريخه إلا أنه كان لا يرى الاستئجار على تلاوة القرآن وتعليم العلوم، ومثل هذا لا يدرجه في سلك المجددين وقد سبق أن السيد رشيد رضا هو الذي عده من المجددين، وأنه أمضى في هذا على مذهبه في إيثار رجال مدرسة ابن تيمية بلقب التجديد، ولكن البركوي لا يشبه
¬__________
(¬1) انظر إلى هذا الحقد على أصحاب العقيدة الحقة فإن مؤلف الكتاب توفي سنة (952 هـ) أي قبل ظهور الإمام محمّد بن عبد الوهاب رحمه الله، وقد تكلم على السلفية وأهل السنة والجماعة، ولكن صاحب مكتبة الحقيقة كيف يسمى السلفية بالوهابية ولم يكن الإمام محمّد بن عبد الوهاب قد ظهر. والله المستعان.
* الأعلام (6/ 61)، معجم المؤلفين (3/ 176)، المجددون في الأعلام (377)، كشف الظنون (117)، معجم المطبوعات لسركيس (610)، إيضاح المكنون (1/ 442)، هدية العارفين (2/ 252)، الطريقة المحمدية والسيرة الأحمدية.

الصفحة 2000