كتاب الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة (اسم الجزء: 2)

كلام العلماء فيه:
* المقفى: "كان من الصالحين الأولياء العاملين الزهاد .. كان يحفظ كتاب سيبويه في النحو" أ. هـ.
* بغية الوعاة: "النحوي الوليّ العارف بالله تعالى، ذو الكرامات الشهيرة ... وكان من الصالحين الأولياء العاملين الزهاد، وله كرامات" أ. هـ.
وفاته: سنة (704 هـ)، وقيل (707 هـ)، وقيل: (706 هـ) أربع، وقيل: سبع، وقيل: ست وسبعمائة.
من مصنفاته: له "تقييد على جُمل الزجاجي".

2823 - أَبو عبد الله المالكي *
النحوي: محمّد الحجازيّ المالقي أَبو عبد الله .. من تلامذته: أَبو عمر بن سالم وغيره.
كلام العلماء فيه:
* بغية الوعاة: "قال ابن الزبير: كان أستاذًا بمالقة، مقرئًا للقرآن، عارفًا بالنحو والأدب، جم المعارف، كثير الأداب مجتهدًا فصيحًا لسنًا، ذا عناية بأصول الدين، ناقدًا في ذلك.
وقال: "بكَّر يومًا لصلاة الجمعة بجامع ميروقة، فقتله فئة من نصارى الروم يقتلون كل من بكَّر" أ. هـ.
وفاته: سنة (610 هـ)، عشر وستمائة ظنًّا.

2824 - الحُجَيّج *
المفسر: محمّد الحجيج الأندلسي الأصل التونسي، أَبو عبد الله.
ولد: سنة (1050 هـ) خمسين وألف.
من مشايخه: إبراهيم الجمل الصفاقسي، والتصوف على منصور النشّار، وغيرهما.
من تلامذته: الشيخ محمّد زيتونة المنستيري وغيره.
كلام العلماء فيه:
* ذيل بشائر أهل الإيمان: "قال الشيخ - صاحب الترجمة - ذهب الشيخ تاج العارفين بعد انفصاله عن مجلسه إلى داره فوقف عليه رجل، وقال له: حضر الخضر - عليه السلام - في مجلسك - هذا اليوم ووقف على رأس ابنك كثيرًا، وعلى رأس هذا الغلام قال. "يعنيني" وذلك إشارة إلى تفقهي عنه.
وكان -رحمه الله- آخذًا بطريق التصوف، سالكًا في علمي الظاهر والباطن ...
يتلذذ بالنقم تلذذ غيره بالنعم، صوامًا، قوَّامًا، مداومًا على تلاوة القرآن العظيم.
مُنح حسن الخلق، صبور لا يتزلزل ولا يتخلخل ... "أ. هـ.
وفاته: سنة (1158 هـ) ثمان ومائة وألف.
من مصنفاته: "اختصار تفسير ابن عادل"، و"شرح الأربعين النووية"، و"حاشية على العقيدة الكبرى للسنوسي"، و"حاشية على العقيدة الوسطى" وغير ذلك.
¬__________
* بغية الوعاة (1/ 288).
* ذيل بشائر أهل الإيمان (199)، مشاهير التونسيين (345)، تراجم المؤلفين التونسيين (2/ 102)

الصفحة 2022